تعمل دي إتش جلوبال فورواردنج، رائدة تقديم خدمات النقل الجوي والبحري والبري على مستوى العالم، على دعم مجموعاتها القيادية في بوركينا فاسو وساحل العاج والسنغال والمغرب بحركة تعيينات جديدة بين مديريها الإقليميين.

في منطقة غرب إفريقيا، تترأس غيزيل بامبرا (Gisele Bambara) في بوركينا فاسو فريق عمل تشكل الإناث فيه أكثر من 80% من جملة أعضائه الذين نجحوا في تحقيق نموًا كبيرًا في أعمال الشركة لتصبح "دي إتش إل جلوبال فورواردنج" جهة تقديم خدمات الإمداد المفضلة لدى عملاءها في هذه المنطقة، وسيجمع لامين جونيور كيسي (Lamine Junior Cisse) بين منصب المدير الإقليمي في السنغال والمدير التجاري للمشروعات الصناعية بالمنطقة؛ كان كيسي يعمل في إحدى الشركات الدولية قبل انضمامه للعمل لدى دي إتش إل حيث شغل منصب المدير الإقليمي بعد السيد/ إلحاجي جالاي نداو (Elhadji Galaye Ndaw)، وقد وقع الاختيار على نداو من قبل نظرًا لما يتمتع به من خبرة في مجال تنمية الأعمال والمبيعات والتسويق للنهوض بأعمال الشركة في ساحل العاج، وسيرفع كل من المسؤولين التنفيذيين الثلاثة تقاريرهم مباشرة إلى السيد/ سيرجين ندانك مباي (Serigne Ndanck Mbaye) المدير التنفيذي للشركة في منطقة غرب إفريقيا.

طبقًا لما ذكره مباي، "تتميز منطقة غرب إفريقيا "بآفاق اقتصادية" إيجابية، كما إننا نستبشر بصفة خاصة بالفرص الحالية المتاحة في البلدان الثلاثة التي تدخل ضمن أقوى عشر اقتصادات على مستوى القارة؛ وإنني على قناعة أنه بعد بتعيين المديرين الإقليميين الجدد فقد أصبحنا أكثر استعدادًا للارتقاء بمكانتنا الرائدة في مجال الشحن."

كما عُيِّنت تينا مانوكين (Tina Manoukian) التي تتمتع بخبرتها الطويلة في هذا المجال وتعمل لدى دي إتش إل منذ 22 عامًا، لتتولى إدارة أنشطة الشركة المتنامية في المغرب حيث تعتبر مسؤولة مسؤولية مباشرة أمام السيد/ برامود باجالوادي (Pramod Bagalwadi) المدير التنفيذي للشركة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛ وتحرص الشركة على مدار السنوات القليلة الماضية على التوسع في أنشطتها التجارية المتعلقة بصناعة المركبات بعد أن بدأت المغرب تتبوأ مكانتها في القارة بين كبرى الدول الرائدة في هذا المجال.

يعبر باجالوادي عن تطلعه إلى آفاق واعدة في البلد الشمال إفريقي قائلًا: "تشهد المغرب حاليًا ازدهارًا في هذا المجال وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة للاستثمار الفعلي في البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية في إطار استراتيجيتها الاقتصادية، كما شهدنا تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لا سيما في صناعة المركبات كإحدى ثمار العديد من اتفاقيات التجارة الحرة المبرَّمة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة؛ وإنني لأثق في قدرة تينا على المساهمة في النهوض بأعمالنا التجارية في المغرب."